للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذلك القذف وإنما قصد الإخبار، وقد أخبر عن الشيء على ما هو عليه.

ومن فرق بين المستكرهة، والصبية، والنصرانية رأى أن الإِسلام هدم ذلك عن النصرانية، والصبية لا [يلحق] (١) ذلك اسم الزنا عليها [إلا أن] (٢) المعرة تلحقها، لكونها توطأ مثلها، والمستكرهة لحق عليها اسم الزنا، وإنما سقط الحد عنها لأجل الإكراه. وأمَّا النفي فإنه يذكر في مسألة مفردة، والحمد لله وحده.


(١) في أ: يحقق.
(٢) في أ: لأن.

<<  <  ج: ص:  >  >>