للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أيضًا: "الناس معادن؛ فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" (١).

[وقال أيضًا] (٢): "يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء" (٣).

وقال أيضًا: "أوحى الله إلى إبراهيم صلوات الله على نبينا وعليه يا إبراهيم: إني عليم أحب كل عليم".

وقال أيضًا: "صنفان إذا صلحوا صلح الناس، وإذا فسدوا فسد الناس؛ الأمراء والفقهاء".

وقال أيضًا: "إذا أتى عليَّ يوم لا أزداد فيه علمًا يقربني إلى الله؛ لا بورك لي [في] (٤) طلوع شمس ذلك اليوم" (٥).

وقال عليه السلام: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي" (٦).


= قال العلامة الألباني: ضعيف جدًا. الضعيفة (٤٨٣٨)، وضعيف الترغيب والترهيب (٧٣).
(١) أخرجه البخاري (٣٢٠٣)، ومسلم (٢٥٢٦) من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
(٢) في ب: وقال - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) أخرجه أبو سعيد السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء (١٦٢)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٨٣)، وقال: هذا حديث لا يصح.
ونقل ابن الجوزي عن الخطيب أنه اتهم به محمَّد بن الحسن العسكري أحد رواته، وقال: نراه أنه مما صنعت يداه.
(٤) سقط من أ.
(٥) أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (١١٢٨)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٨٨)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٢٩٤)، والطبراني في الأوسط (٦٦٣٦)، والخطيب في التاريخ (٦/ ١٠٠) من حديث عائشة مرفوعًا.
قال المحدث الألباني: موضوع. الضعيفة (٣٧٩)، وضعيف الجامع (٢٨٥).
(٦) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>