وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ولا تقل لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان). "رواه مسلم"
١١ - الخطأ: (ما صدقت على الله أن يتم الأمر الفلاني)
وفي هذا نسبة العجز لله تعالى وهو كفر، والله قادر على كل شيء. وقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}. "يس ٨٢"
إلا أن قصد بها أنه يَستبعد وقوع ذلك بعد حصوله له بعد معاناة وتعب فلا بأس، وهو خلاف الأَولَى.
الصواب: (ما توقعت أن ينقضى الأمر الفلاني).
١٢ - الخطأ: (يا خيبة الدهر، هذا زمن أقشر، الزمن غدار، يا خيبة الزمن الذي رأيتك فيه).
وهذا سَبٌّ للدهر وهو حرام، ولهذا قال الله تعالى في الحديث القدسي:
"يؤذيني ابنُ آدم يَسبُ الدهرَ، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أُقلِّب الليل والنهار".
"متفق عليه"
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقولوا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر" "أخرجه البخاري"
الصواب: (يقول المصاب الحمد لله، قدر الله وما شاء فعل، إنا لله وإنا إليه
راجعون) قال الله تعالى:
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. "البقره ١٥٦"
١٣ - الخطأ: تسمية المولود (عبد النبي، عبد الرسول، عبد الصادق) وغيرها وذلك لأن فيها نسبة العبودية لغير الله. قال الله تعالى:
{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا}. "مريم ٩٣"
الصواب: (عبدُ رَب النبي، عبد رَب الصادق، عبد الله، عبد رب الرسول) وأمثالها.
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "أحب الأسماء إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن" "أخرجه مسلم"
١٤ - الخطأ: بعض الناس يقولون: (لولا النبي ما كان شمس ولا قمر):
وهي أُغنية لعبد الرحمن الأبنودي. وهو مصري (قصة أبي زيد الهلالي) وهذا كذب على الله ورسوله، لأن الشمس والقمر موجودان قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال - صلى الله عليه وسلم -:
(لا تُطروني كما أطرتِ النصارى ابنَ مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله). "أخرجه مسلم"