للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصواب: (لولا النبي - صلى الله عليه وسلم - لكانت العرب في جاهلية).

١٥ - الخطأ: (تسمية بعض الناس بـ: مَلِك الملوك)

الصواب: (مَلك السعودية، مَلكِ المغرب، مَلِك الأردن وغير ذلك مِن الأسماء المباحة) قال - صلى الله عليه وسلم -:

(أخنع الأسماء عند الله رجل تَسمَّى بملِك الملوك). "أخرجه البخاري"

قال سفيان: يقول غيره تفسيره: شاهان شاه.

١٦ - الخطأ: (أنا نصراني، أنا يهودي، لو فعلت كذا): وهذا خطأ فاحش يقوله بعض الناس من باب اليمين وحكمه حكم اليمين لأن القائلين بذلك يظنون أن هذه العبارة أوكد من الحلف بالله تعالى فيريدون أن يؤكدوا ما يقولون بمثل هذه العبارة.

أما إذا اعتقد تعظيم ذلك، أو أراد أن يكون متصفًا بذلك كفر، وإن أراد البعد عن ذلك لم يكفر.

الصواب: (والله، ورَب الكعبة، وما أشبهها مِن الحلف بالله).

قال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن كان حالفًا فلْيحلِف بالله أو لِيصْمُت). "متفق عليه"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن حلف بمِلَّةٍ غير الإِسلام كاذبًا فهو كما قال). "متفق عليه"

قال النووي -رحمه الله-: فيه بيان غلظ تحريم اليمين الفاجرة، والحلف بملة غير الإِسلام كقوله: هو يهودي أو نصراني إن كان كذا وكذا.

أقول: على المسلم أن يبتعد عن هذه الكلمات التي تكون سببًا في خروجه من الإِسلام

١٧ - الخطأ: (قول البعض عند بداية حديثه):

(باسم العروبة، وكذلك باسم الوطن، باسم الشعب).

الصواب: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وحمدِ الله والثناء عليه).

وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم اصحابه البداءة بخطبة الحاجة كما كان يعلمهم السورة من القرآن.

قال الشيخ (محمد الحامد السوري عالم حماه) ما نصه:

شاع في استفتاح الاحتفالات أن يقول عريف الحفل: باسم الله العلي القدير، باسم العروبة، باسم الوطن، نفتتح هذا الحفل ..... الخ.

الإفتتاح باسم العلي القدير، حميد جدًا، ولا ملام عليه، بل فيه أجر مهما صحبته نية صالحة، ولم يداخل الحفل مخالفة شرعية، لكنه باسم العروبة وباسم الوطن غير

<<  <  ج: ص:  >  >>