للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة

أن الضرب بالشيش لم يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه، ولا التابعون، ولا الأئمة المجتهدون ولو كان فيه خيرًا لسبقونا إليه، ولكنه من فعل المبتدعين المتأخرين المستعينين بالشياطين، المشركين برب العالمين وقد حذر الرسول - صلى الله عليه وسلم - من هذه البدع فقال:

(إياكم ومحدَثاتِ الأمور، فإن كل محدَثة بدعة، وَكل بدعة ضلالة، وَكل

ضلالة في النار). "صحيح رواه النسائي"

وعمل هؤلاء المبتدعة مردود عليهم بقوله - صلى الله عليه وسلم -:

(مَن عَمِل عمَلًا ليسَ عليه أمرنا فهو رَدّ). [أي مردود عليه]. "رواه مسلم"

وهؤلاء المبتدعة يستعينون بالأموات والشياطين، وهو من الشرك الذي حذر الله منه بقوله:

{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}. [المائدة: ٧٢]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن مات وهو يدعو مِن دون الله نِدًّا دخل النار). "رواه البخاري"

[الند: المثل والشريك].

وكل من اعتقد بهم أو ناصرهم، فهو منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>