بل كثيرًا ما كانوا يحذرون من قراءتها ويقرنونها بكتب الفلاسفة في جواز الإستنجاء بها.
فلما قامت حركة الإمام محمد بن عبد الوهاب المباركة أخذت تنقب عن تلك الثروة العظيمة التي خلَّفها شيخ الإِسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية -رحمهما الله تعالى-.
وجدَّ المسؤولون عن هذه الدعوة في إبراز هذه الكنوز بالطبع والنشر.
٨ - محمد عبده: أثنى على الشيخ محمد بن عبد الوهاب فوصفه بالمصلح العظيم، ويُلقي تبعة وقف دعوته على الأتراك ...
٩ - قال محمد أبو زهرة: في كتاب المذاهب الإسلامية:
ظهرت الوهابية في الصحراء العربية نتيجة للإفراط في تقديس الأشخاص والتبرك بهم وطلب القربى من الله بزيارتهم ونتيجة لكثرة البدع التي ليست من الدين وقد سادت هذه البدع في المواسم الدينية والأعمال الدنيوية؛ فجاءت الوهابية لمقاومة كل ذا وأحيت مذهب ابن تيمية.
١٠ - عبد العزيز بن باز
قال هذا الشيخ الجليل في كتاب "الشيخ محمد بن عبد الوهاب": "الحمد لله الذي مَنَ على عباده في كل زمان فترة بإيجاد أئمة هدى يدعون الناس إلى الصراط المستقيم، ويرشدونهم إلى الطريق القويم ويبصرون بكتاب الله أهل العمى. ويصبرون منهم على الأذى ينفون عن كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - إنتحال المبطلين وتأويل الجاهلين وتحريف الغالين، يشرحون لهم حقيقة الدين، ويكشفون لهم الشبه بواضحات البراهين، وكان من جملة هؤلاء الأئمة المهتدين والمصلحين الإِمام العلامة والحبر الفهامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب طيب الله ثراه وأكرم في الجنة مثواه ... استمر
في الدعوة ودرس العلوم الشرعية وشجع على الجهاد بأنواعه وألف المؤلِّفات النافعة والرسائل المفيدة في بيان العقيدة الصحيحة ورد ما يخالفها بأنواع الأدلة والبراهين حتى ظهر دين الله وانتصر حزب الرحمن وذل حزب الشيطان، وانتصرت العقيدة السلفية في الجزيرة العربيّة وما حولها.
١١ - قال يمدح الشيخ محمد بن عبد الوهاب أبو السمح عبد الظاهر المصري: "إمام المسجد الحرام سابقًا"