ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه:(إنما أنا رحمة مُهداة)"صحيح: انظر صحيح الجامع رقم ٢٢٤٥"
فعلى المربي والمعلم أن يجعل قدوته، وقدوة طلابه رسول رب العالمين إلى الناس أجمعين لأن الله وصفه بقوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[الأنبياء: ١٠٧]
٨ - على المعلم أن يحذر طلابه من المبادىء الهدامة: كالشيوعية الملحدة، والماسونية اليهودية، والإشتراكية الماركسية، والعلمانية الخالية مِن الدين، والقومية التي تُفضل غيرَ المسلم العربي على المسلم الأعجمي لقول الله تعالى:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}"آل عمران: ٨٥"
ويحذرهم من الدكتاتورية والديمقراطية التي تحكم بغير شرع الله.
تحذير الطلبة من عقوق الوالدين، ووجوب طاعتهما في غير معصية الله: