المغرب فأجاب بقوله: أما الأذان فقد جاء في الخانية أنه ليس لغير المكتوبات وأنه خمس عشرة كلمة، وآخره لا إله إلا الله وما يذكر بعده أو قبله كله من المستحدثات المبتدعة، ابتُدِعت للتلحين لا شيء آخر، ولا يقول أحد بجواز هذا التلحين ولا عبرة بقول من قال إن شيئًا من ذلك بدعة حسنة لأن كل بدعة في العبادات على هذا النحو فهي سيئة. ومن ادعى أن ذلك ليس فيه تلحين فهو كاذب.
٤ - وقال العلامة ابن حجر في فتاويه الكبرى:
(مَن صَلَّى عَلى النبي قبل الأذان وقال محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعده معتقدًا سُنِّيَته في ذلك المحل يُنهى ويُمنع؛ لأنه تشريع بغير دليل ومن شرع بغير دليل يزجر ويمنع) انتهى.
"من كتاب الإبداع في مضار الإبتداع ص ١٧٤"
طِبق ما قرره المجلس الأعلى من مناهج التعليم لقسم الوعظ والخطابة بالأزهر الشريف للشيخ علي محفوظ -رحمه الله- رحمة واسعة، فقرر تدريسه في كلية أصول الدين بالأزهر.