يقول: إن شيخه محمد يلوذ به ويلتجىء إليه عند المصائب، وهذا شرك؛ لأن المسلم لا يلوذ إلَّا بالله، ولا يلتجىء إلَّا إليه لأنه حَي قادر، وشيخه ميت عاجز لا ينفع ولا يضر.
ويعتقد أن شيخه قطب الزمان، وهذا اعتقاد الصوفية القائلة: إن في الكون أقطابًا يتصرفون في أمور الكون، حيث جعلوهم شركاء لله في تدبير الأمور، مع أن المشركين السابقين يعتقدون أن المُدبر للكون هوالله وحده:
١٥ - لقد ورد في كتاب (دلائل الخيرات) أدعية صحيحة، ولكن هذه الطامات الكبرى السابقة الموجودة فيه أفسدت عقيدة القارئ للكتاب إذا اعتقد بها، فلم تعد تنفعه الأدعية الصحيحة وفي الكتاب أخطاء كثيرة، ومن أراد التوسع فليرجع إلى كتاب (كتب ليست من الإِسلام) لمؤلفه الأستاذ محمود مهدي استانبولي حيث تكلم عنه، وعن قصيدة البردة، ومولد العروس، وطبقات الأولياء للشعراني، وتائية ابن الفارض، والأنوار القدسية، والتنوير في إسقاط التدبير، ومعراج ابن عباس، والحِكم لابن عطاء الله الإِسكندري، وغيرها من الكتب التي طالب المؤلف بإحراقها لما فيها من الضرر على عقيدة المسلمين.
١٦ - احذر يا أخي المسلم قراءة هذه الكتب، وعليك بقراءة كتاب:
(فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -) للشيخ إسماعيل القاضي تحقيق المحدث الألباني، كما أن هناك كتابًا جيدًا اسمه (دليل الخيرات) لمؤلفه (خير الدين وانلي) جمع فيه صلوات وأدعية صحيحة يغنيك عن (دلائل الخيرات) الذي يوقعك في الشرك والآثام، واحذر قراءة الصلوات المبتدعة.
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وحببنا فيه، وأرنا الباطل باطلًا، وارزقنا اجتنابه، وكرهنا فيه وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.