٢ - الشرك في صفات الله: كالاعتقاد بأن الأنبياء أو الأولياء يعلمون الغيب قال الله - تعالى:{وعنده مفاتح الغيبِ لا يَعلَمُها إِلا هو}[الأنعام: ٥٩]
٣ - شرِك المحبة: وهو محبة أحد الأولياء أو غيرهم كمحبة الله لقوله - تعالى:{ومِنَ الناسِ مَن يتخذُ مِن دون الله أندادًا يحبونهم كحُبّ الله والذين آمنوا أشَدُّ حُبًا لله}. [البقرة: ١٦٥]
٤ - شِرك الطاعة: وهو طاعة العلماء والمشايخ في المعصية مع اعتقادهم جواز ذلك لقوله تعالى: {اِتخَذوا أحبارَهم ورُهبانهم أربابًا مِن دونِ الله}[التوبة: ٣١]
وقد فسرت العبادة بطاعتهم في المعصية بتحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل
الله.
قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". [صحيح رواه أحمد]
٥ - شِرك الحُلول: وهو الإعتقاد بأن الله حل في مخلوقاته، وهذه عقيدة ابن عربي الصوفي المدفون بدمشق حتى قال:
الربُّ عبدٌ، والعبد رَبٌّ ... يا ليتَ شِعري مَن المكلفُ؟