للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمران: {رب إني نذرتُ لكَ ما في بطني مُحرَّرًا}. [آل عمران:٣٥]

٤ - الذبح عند قبور الأنبياء والأولياء: ولو كانَتِ النية أن الذبيحة لله، فهو من عمل المشركين الذين كانو يذبحون عند تماثيل أصنامهم الممثلَة لأوليائهم لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله مَن ذبح لغير الله". [رواه مسلم]

٥ - الطواف حول قبور الأنبياء والأولياء: كالجيلاني والرفاعي والبدوي والحسين وغيرهم، لأن الطواف عبادة لا يجوز إِلا حول الكعبة لقوله تعالى: {ولْيطَّوَّفُوا بالبيتِ العتيقِ} [الحج: ٢٩]

٦ - الصلاة إلى القبور: وهي غير جائزة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجلسوا على القبور، ولا تُصَلُّوا إليها". [رواه مسلم]

٧ - شد الرحال إلى القبور: للتبرك بها، أو للصلاة عندها لا يجوز، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُشَدُّ الرِحال إلَّا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" [متفق عليه]

وإذا أردنا الذهاب إِلى المدينة المنورة فنقول: ذهبنا لزيارة المسجد النبوي ثم

السلام على صاحبه - صلى الله عليه وسلم -.

٨ - الحكم بغير ما أنزل الله: كالحكم بالقوانين الوضعية المخالفة للقرآن الكريم، والسنة الصحيحة إِذا اعتقد جواز العمل بتلك القوانين، ومثلها الفتاوى التي تصدر عن بعض المشايخ، وهي تتعارض مع النصوص الإِسلامية، كتحليل الربا (١) الذي أعلن الله الحرب على فاعله.

٩ - طاعة الحكام، أو العلماء والمشايخ: في أمر يخالف نص القرآن أو السنة الثابتة، وهذا يُسمى شرك الطاعة (٢)، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" [صحيح رواه أحمد]


(١) متعمدًا غير متأول.
(٢) إذا اعتقد المطيع جواز طاعتهم في المعصية.

<<  <  ج: ص:  >  >>