(أ) تحريف الكتب المقدسة، والعبث بتفريق الأديان والجماعات، وإضرام نيران الحروب والعداوة بين الأمم.
ومن نتائجها في أول عهد الإِسلام.
١ - عمل المؤامرة لقتل الخليفة الثاني (عمر بن الخطاب)
٢ - اختلاق الأكاذيب على الخليفة الثالث (عثمان بن عفان) وعماله.
٣ - تزوير المكاتيب، وقلب الحقائق حتى جرى ما جرى:(قتل عثمان).
٤ - العبث بعقول الأحزاب حتى أنشؤوا فيهم الخوارج والنواصب.
٥ - نشر التجهم بفروعه المختلفة من جَهمية، ومُعتزلة، وقدرية، وغيرهم. هذا إِلى جانب القرامطة والباطنية في نواح أُخرى.
٦ - أكاذيبهم على الأمويين، والتعاون مع الأعاجم على الإِطاحة بهم حتى تسنى لهم تروت هذه المذاهب، وما عملوه في زمنهم من إِبراز المختار الكذاب ونحوه، كما ضبطه صاحب كتاب:(تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة في الإِسلام) الذي ينبغي اقتناؤه.
٧ - العمل على إِضرام نيران الحروب المفترية والصليبية، وإبراز مَن يخدمها، وتمهد للغزاة سبيل الفتك كالنصير الطوسي، وابن العلقمي، وغيرهما على نصارى الشرق، وإثارة النعرة فيهم ليتعاونوا مع إِخوانهم الغزاة ضد المسلمين، ويتجسَّسوا لهم ويدلوهم على كل طريق، كما قرره قادهَ الغزو في ثنائهم على نصارى العرب، عكس ما يزعمه أتباع (جورج حبش) ونحوه من القوميين عن جهل وتضليل. [نقلاً من كتاب (الأجوبة المفيدة) للشيخ عبد الرحمن الدوسري]
س ١٣ - ما هو حكم الإسلام في الصوفية؟
ج ١٣ - لم تكن الصوفية في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته والتابعين، ولكنها ظهرت فيما بعد عندما ترجمت كتب اليونان إِلى العربية، وهي مأخوذة من (صوفيا) ومعناها في لغتهم (الحكمة) وقال بعضهم: مأخوذة من الصوف الذي يلبسونه،