للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - الصوفية تقيم المولد والاجتماع باسم مجلس الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهم يخالفون تعاليمه، ولذلك حينما يرفعون أصواتهم في الذكر والأناشيد والقصائد التي فيها الشرك الصريح، فسمعتهم يقولون مخاطبين الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

المدد يا عريض الجاه المدَد ... ويا مفيض النور على الوجود المدد

يا رسول الله فرِّج كربنا ... ما رآك الكرب إلا وشرَد

أقول: الإِسلام يوجب علينا الاعتقاد بأن مفيض النور على الوجود، والمفرج

للكروب هو الله وحده.

٢١ - الصوفية تشد الرحال إلى القبور للتبرك بأهلها أو الطواف حولها، أو الذبح عندها مخالفين قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا،

والمسجد الأقصى". [متفق عليه]

٢٢ - الصوفية تتعصب لشيوخها، ولو خالفت قول الله ورسوله، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}. [الحجرات: ١]

والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا طاعة لأحدٍ في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف". [متفق عليه]

٢٣ - الصوفية تستعمل الطلاسم والحروف والأرقام لعمل الإستخارة، والتمائم والحجب، وغير ذلك.

أقول: لماذا يلجأون إلى الخرافات من حساب اسم الزوجين في الإستخارة،

وغيرها من البدع والمنكرات، ويتركون دعاء الإستخارة الوارد في صحيح البخاري الذي كان يُعلِّمه الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه كالسورة من القرآن يقول:

"إذا هَمَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدِرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدِر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. . الخ". [رواه البخاري]

٢ - الصوفية لا تتقيد بالصلوات الواردة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، بل يبتدعون صلوات فيها الشرك الصريح الذي لا يرضاه الذي يُصلون عليه، فقد قرأت في كتاب (أفضل الصلوات) لشيخ لبناني صوفي يقول فيه:

(اللهم صلى على محمد حتى تجعل منه الأحدية القيومية).

<<  <  ج: ص:  >  >>