للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد توعدت الحكومة السعودية بإنزال أقصى العقوبات لمثل هؤلاء المجرمين، فجزاها الله خيرًا.

وقد أفتى العلماء في السعودية وغيرها بتحريم الدخان، والتجارة فيه؛ لأنه يضر الجسم، ويؤذي الجالس، ويتلف المال. فعلى المسلم ألا يشربه، ولا يتاجر فيه، ولا يقدمه لضيوفه، ولا يأخذ منه لأصدقائه، عملاً بقوله. تعالى:

{وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}. (المائدة ٢)

٦ - يحسن بالوافدين أن يأخذوا السواك إلى بلادهم، فيبيعوه إلى إخوافهم أو يقدموه هدية لهم، فإن فيه منافع عظيمة أقرها الطِّيب الحديث، فهي خير من الفرشاة الاصطناعية والمعجون، فإن السواك فيه رائحة عطرية، تفيد الأسنان، وتعطي الفم رائحة طيبة، تفيد أكثر من المعجون، وقد استعمله بعض المدخنين، ومضغوا قشره فأغناهم عن الدخان وتركوه.

وقد ورد في فضل السواك أحاديث، منها قوله - صلى الله عليه وسلم -:

أ - "لولا أن أشق على أُمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء". (صحيح رواه مالك والشافعي)

ب - "لولا أن أشق على أُمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". (متفق عليه)

ج - السواك مطهرة للفم مَرضاة للرب. (صحيح رواه أَحْمد وغيره)

د - السواك يُطيب الفم، وُيرضي الرب. (صحيح رواه الطبراني)

يجب قطع رأس السواك بعد استعماله مدة لتوسخه، وليخرج قسم نظيف من

السواك.

٧ - التمر: هو خير ما يتاجر به الحاج ويأخذ منه للهدايا.

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "مَن تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سُم ولا سحر". (متفق عليه)

<<  <  ج: ص:  >  >>