للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعمى: أن يَرد الله إليَّ بصَري، فأُبصِر به الناس.

"يمسحه الملَك، فيردَّ الله إليه بصره".

الملَك: فأيُّ المال أحبُّ إليك؟

الأعمى: الغنم.

"يُعطى شاة والدًا (حاملًا) ".

"كان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا وادٍ من البقر، ولهذا وادٍ من الغنم".

"يأتي الملَك الرجلَ الأبرص في صورة الأبرص"

الملَك: رجلٌ مسكين قد انقطعتْ بي الحِبالُ في سفري، فلا بَلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرًا أتبلَّغ عليه في سفري (أصل به إلى أهلي).

الأبرص [في ضيق]: الحقوق كثيرة!!

الملَك [في استغراب]: كأني أعرفك، ألم تكن أبرصَ يقْذَرُكَ الناس؟ فقيرًا فأعطاك الله؟!

الأبرص [في إنكار]: إنما ورِثْتُ هذا المال كابِرًا عن كابِر! (أبًا عن جَد)!!

الملَك: إن كنتَ كاذبًا فصيَّرك الله إلى ما كنت.

"ثم يأتي الملَكُ الرجلَ الأقرع في صُورة الأقرع".

الملَك: رجلٌ مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك الشعر الحسن والمنظر الحسن والمال، بقرةً أتَبَلّغ بها في سفري.

الأقرع [في ضجر]: الحقوق كثيرة!!!

الملَك [متعجبًا]:كأني أعرفك، ألم تكن أقرع يَقْذَرُك الناس؟! فقيرًا فأعطاك الله؟!

الأقرع [في استكبار]: إنما ورثْتُ هذا المال كابِراً عن كابر! (أبًا عن جَد).

<<  <  ج: ص:  >  >>