للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملَك: إن كنت كاذبًا فصيَّرك الله إلى ما كنت.

"يأتي المَلك الرجلَ الأعمى في صورة الأعمى".

الملَك: رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رَدَّ عليك بصرك- شاة أتبلّغ بها في سفري.

الأعمى [شاكرًا معترفًا]: قد كنتُ أعمى فرَّد الله إليَّ بصري، فخُذْ ما شئتَ ودَعْ ما شئت؛ فوالله لا أجْهدك اليومَ (لا أعارضك) بشيء أخذته لله عَزَّ وَجَلَّ.

الملك: أمْسِكْ مالك، فإنما ابتُليتم (اختُبرتم)، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك. "البخاري ٤/ ١٤٦، مسلم رقم ٢٩٦٤"

<<  <  ج: ص:  >  >>