للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عبرة القصة وفوائدها

١ - اختبار الله لعبادة، سنة الله في أرضه، كما أخبر الله به في كتابه.

٢ - الإبتلاء يكون في الجسم والمال والأولاد وغيرها.

٣ - الملائكة تتصور أحيانًا على هيئة البشر، وتتكلم، وتمسح على المريض فيبرأ بإذن الله.

٤ - لا شيء أحب لِلمُبتَلى بالمرض من ذهاب مرضه ومعافاته.

٥ - الله هو الذي يُعطي ويمنع، وُيغني ويُفقر، بتقديره وحكمته.

٦ - من التوحيد والأدب أن تنسب الشفاء والغنى إلى الله وحده: "قد كنت أعمى فردَّ الله بصري".

٧ - الإِنسان الجاهل يبخل وقت الغنى، والعاقل يعطي بسخاء متذكرًا قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"ما من يوم يُصبح العباد فيه إلا ملَكان ينزلان، فيقول أحدهما:

(اللهم أعطِ مُنفِقًا خلَفًا، ويقول الآخر: اللهم أعطِ مُمسِكًا تلَفًا) ". "متفق عليه"

٨ - بعض الأغنياء ينسون ماضيهم ويغضبون ممن يذكرهم به.

٩ - مَن شكر النعمة، وأعطَى الفقراء زاده الله غنى، وبارك له؛ ومَن بخل فقد عرَّض نفسه لزوال النعمة وسخط الرب القائل:

{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}. "إبراهيم ٧"

١٠ - إنكار النعمة يجلب النقمة، ويُسبب الشقاء.

١١ - الكرم يجلب النعمة ويذهب بالنقمة، ويُرضى الرب، والبخل يجلب السوء ويسخط الرب.

١٢ - المؤمن يفي بما وعد ولا يبخل، والمنافق يعاهد. ويعد، ولكن لا يفي بعهده ووعده، كما قال الله تعالى عن المنافقين:

{وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ}. "التوبة ٧٥"

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان). "متفق عليه"

<<  <  ج: ص:  >  >>