للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسببُ الخلاف: من ملك أن يملك هل [يُعدُّ مالكًا] (١) قبل أن يملك أم لا؟

وقولنا: "سالمة مِن العُيوب التي لها قدر وبال" وهي على خمسة أقسام:

عيوب الخِلقة.

وعيوب الأخلاف.

وعيوب الدين.

وعيوب الذِّمَّة.

وعيوب [النسب] (٢).

فأمَّا عُيوب الخِلقة: فإنَّها تنقسم على خمسة أقسام:

عيبٌ يمنعُ مِن السعى والقيام بنفسهِ.

وعيبٌ لا يمنع السعى وهو يسير [وعيب يسير] (٣) شأنُهُ [التناهى] (٤) لجميع الجسد.

وعيبٌ كبير يعمُّ الجسد، وعيبُ يخص الجسد ولا يُؤثر في العجز عن السعى.

فأمَّا الأوَّل: "وهو العيب الذي يمنع السعى والقيام بنفسه" لأنَّها زمانةٌ أو ما في معنى الزمانة: لما تعطِّل الانتفاع بنفسه فذلك غيرُ جائز،


(١) في ع، هـ: يقدر كالمالك.
(٢) في هـ: النسبة.
(٣) سقط من أ.
(٤) في هـ: التنامى.

<<  <  ج: ص:  >  >>