للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علم، هل لهُ [رد العيب] (١) أم لا؟

فالمذهب على قولين:

أحدهما: أنَّ البيع يلزمهُ في الثُلُثين، ولا رد [له] (٢) لعلمهِ بالتدبير.

والثاني: أنَّ لهُ الرد، لأنَّهُ لم يدخل إلا على جُملة العبد لا على بعضهِ.

والحمد لله وحدهُ.


(١) في هـ: الرد.
(٢) سقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>