للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان الطين والوحل وأضر ذلك بالناس.

وأنه يترك الجلوس إذا دخل عليه هم، أو نعاس، أو ضجر، أو كان شبعانًا، أو [جائعًا] (١): فليقم ولا يجلس.

وكذلك أمر يمنعه من استيفاء النظر فيما بين الخصمين.

واختلف فيما إذا استشعر الملك من نفسه في مجلس حكمه، هل يتحدث مع أهل مجلسه أو يقم على قولين:

أحدهما: أنه يتحدث مع أهل مجلسه في غير الحكم، وهو قول ابن عبد الحكم.

والثاني: أنه يقوم ولا يجلس.

[فهذه] (٢) لمع من آداب القضاء مما لا يمكن أن نخلي الكتاب من ذكرها، والحمد لله وحده.


(١) في أ: جيعانًا.
(٢) في أ: فهذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>