للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنظمه بعض الشعراء [شعرًا] (١).

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو الإمام العادل المتقن: "كل امرئ قيمته عندنا، وعند أهل الأرض ما يحسنه".

وقال الآخر (٢):

[كبيب] (٣) مريض القلب يخفي أنينه ... ويضحي كئيب البال عندي حزينه

يلوم عليَّ إن رحت [للعلم طالبًا] (٤) ... لأجمع من عند الرواة فنونه

[وأعرف] (٥) أبكار [العلوم] (٦) وعونه ... وأحفظ مما أستفيد عيونه

ويزعم أن العلم لا يجلب الغنا ... ويحسن بالجهل الذميم ظنونه

فيا لائمي دعني أُغالي بقيمتي ... فقيمة كل الناس ما يحسنونه

[ق/ ٣ أ] وقال [أبو] (٧) الأسود: ليس شيء أعز من العلم، الملوك


(١) سقط من ب.
(٢) الشاعر هو ابن طباطبا العلوي.
(٣) في الديوان: حسود.
(٤) في الديوان: في العلم راغبًا.
(٥) في الديوان: وأملك.
(٦) في الديوان: الكلام.
(٧) سقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>