للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلأ، والعشب الكثير، وكانت منها بقعة أمسكت [الماء] (١) فنفع الله به الناس؛ فشربوا [منها] (٢) وسقوا وزرعوا، وكانت [منها] (٣) طائفة قيعان لا تمسك ماءً، ولا تنبت كلأ" (٤).

فالأول ذكره مثلًا للمنتفع بعلمه، والثاني: مثلًا للنافع، والثالث: للمحروم [منه] (٥).

وقال أيضًا: "لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" (٦).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ["رحمة الله على خلفائي"]، (٧): قيل: من خلفاؤك؟ قال: "الذي يُحيون سنتي، ويعلمونها عباد الله سبحانه" (٨).

ومن الآثار: [ما قال] عمر (٩): من حدث بحديث فعُمل به، فله أجر ذلك العامل.

وقال ابن عباس رضي الله عنه: مُعلم الناس الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر.


(١) سقط من أ.
(٢) سقط من ب.
(٣) زيادة من ب.
(٤) أخرجه البخاري (٧٩)، ومسلم (٢٢٨٢) من حديث أبي موسى.
(٥) في أ: منهم.
(٦) أخرجه البخاري (٧٣)، ومسلم (٨١٦).
(٧) سقط من أ.
(٨) ورد هذا الحديث هكذا مبتورًا في الأصل، وبلفظ الخلفاء، ولم أقف عليه بهذه الصياغة. والذي وقفت عليه بلفظ: "إن هذه الدين بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء، فقيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "الذين يحيون سنتي، ويعلمونها عباد الله" أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١٠٥٢)، والبيهقي في كتاب الزهد الكبير (٢٠٥).
(٩) في أ: قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>