للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س ٨ - ما حكم السِّحْر؟

ج ٨ - السحر من الكبائر، وقد يكون من الكفر. قال الله تعالى. {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}. [البقرة: ١٠٢]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اجتنبوا السبعَ الموبقات: الشركُ بالله، والسحر .. " (الموبقات: المهلكات). [الحديث رواه مسلم]

وقد يكون الساحر مشركًا أو كافرًا أو مفسدًا يجب قتله قصاصًا أو حَدًّا أو تعزيرًا حسب نشاطه في الفتك أو الشعوذة أو الفتنة عن الدين، أو تسهيل الفساد لطالبه، أو تغطية الجرائم، أو التفريق بين المرء وزوجه، أو عمل ما يفتك بالحياة، أو يزيل العقل إلى غير ذلك من سوء نتائجه.

س ٩ - هل نُصدِّق العرَّاف والكاهِنَ في علِم الغيب؟

ج ٩ - لا نُصدِّقُهما، لقول الله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ} [النمل: ٦٥]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من أتى عَرَّافًا، أو كاهنًا، فصدَّقه بما يقولُ فقد كفرَ بما أنزلَ على محمد" [صحيح رواه أحمد]

س ١٠. هل يَعلمُ الغيب أحد؟

ج ١٠ - لا يعلَمُ الغيبَ أحدٌ إِلا الله. قال الله - تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ} [الأنعام: ٥٩]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يعلمُ الغيب إلا الله". [حسن رواه الطبراني]

س ١١ - ما حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟

ج ١١ - العمل بالقوانين الخالفة للإِسلام كفر مخرج من الإِسلام إِذا أجازها، أو اعتقد صلاحيتها، أو اعتقد عدم صلاحية الإسلام.

قال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: ٤٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>