للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - والملحد الذي يُؤوِّل الأسماء والصفات الثابتة في الكتاب والسنة الصحيحة هو في ضلال مبين.

اللهم إِنا نعوذ بك من الإلحاد بجميع أنواعه. [نقلاً من كتاب (الأجوبة المفيدة) للدوسري بتصرف]

س ١٣ - من خلق الله؟

ج ١٣ - إِذا وسوس الشيطان لأحدكم بهذا السؤال فليستعذ بالله.

قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. [فصلت:٣٦]

وعلَّمنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن نَرُدَّ كيد الشيطان ونقول:

"آمنت بالله ورُسله، الله أحد، الله الصمدُ لم يَلِد، ولم يُولَد، ولم يكُن له كفُوًا أحد. كم ليَتفُل عن يساره ثلاثًا، وليَستَعِذ من الشيطان، وليَنتهِ، فإن ذلك يذهب عنه" [هذه خلاصة الأحاديث الصحيحة الواردة في البخاري ومسلم، وأحمد وأبي داود]

يجب القول: بأن الله خالق وليس بمخلوق، ولتقريب ذلك من الأذهان نقول

مثلًا:

إن العدد اثنان قبله واحد، والواحد لا شيء قبله؛ فالله واحد لا شيء قبله.

قال - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم أنت الأولُ فلا شيء قبلك" [رواه مسلم]

س ١٤ - ما هي عقيدة المشركين قبل الإسلام؟

ج ١٤ - كانوا يدعون الأولياء للتقرب وطلب الشفاعة.

(١) قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر:٣]

(٢) {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} [يونس: ١٨]

وبعض المسلمين يفعلون ذلك متشبهين بالمشركين.

<<  <  ج: ص:  >  >>