للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

س ٤ - ما هي واسطة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟

ج ٤ - واسطة الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي التبليغ، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}. [المائدة: ٦٧]

وقال - صلى الله عليه وسلم - "اللهم اشهَدْ" جوابًا لقول الصحابة: "نشهد أنك قد بلَّغت" [رواه مسلم]

س ٥ - ممن نطلب شفاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟

ج ٥ - نطلب شفاعة الرسول مِن الله، قال الله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}. [الزمر: ٤٧] وعلَّم - صلى الله عليه وسلم - الصحابي أن يقول: "اللهم شفِّعْهُ فِيَّ" (أي شفِّع الرسول فِيَّ) [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إني اختبأتُ دَعوتي شفاعةً لِأُمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله: مَن ماتَ مِن أُمتي لا يُشركُ بالله شيئًا". [رواه مسلم]

س ٦ - هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟

ج ٦ - نطلب الشفاعة من الأحياء في أمور الدنيا، قال الله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا}. (أي نصيب من وزرها) [النساء: ٨٥]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اشفعُوا تُؤجروا" [صحيح رواه أبو داود]

س ٧ - هل نبالغ ونزيد في مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟

ج ٧ - لا نبالغ ولا نزيد في مدحه - صلى الله عليه وسلم -، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: ١١٠]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى ابنَ مريم، فإنما أنا عبدٌ، فقولوا عبدُ الله ورسولُه". [رواه البخاري]

(الإطراء: هو المبالغة والزيادة في المدح)

أما المدح الوارد في الكتاب والسنة فهو مطلوب في حقه - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>