للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحوَه؛ إلا وَكَّلَ اللهُ به مَلَكانِ يلْهَزَانِه: أهكذا أنتَ؟!» (١).

فيكونُ قولُه: «يُعذَّبُ»؛ أي: يتألَّمُ ويتأذَّى، وهذا لا رَيْبَ فيه، كما قد ثبَتَ، خصوصًا إذا عُلِم أنه يسمَعُ ويُبصِرُ ويُدرِكُ ما يكونُ عندَه.


(١) رواه الترمذي (١٠٠٣)، من حديث أبي موس الأشعري رضي الله عنه، وبنحوه عند أحمد (١٩٧١٦)، وابن ماجه (١٥٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>