للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَصْلٌ

تعودُ الروحُ إلى الميتِ وتفارقُه، وهل يُسمَّى ذلك موتًا؟ فيه قولانِ (١).

والنفخُ ثلاثةٌ: أحدُها: قولُه تعالى: {ونفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض}، ونفخةُ الصَّعْقِ والقيامِ المذكورِ في قولِه تعالى: {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى}.

وقولُه: {إلا من شاء الله} متناولٌ لأهلِ الجنةِ من الحورِ وغيرِهم؛ ممن يعلمُه اللهُ (٢).

فَصْلٌ

ذهب طائفةٌ من المتأخِّرينَ إلى جوازِ إهداءِ الأعمالِ الصالحةِ؛ من الصدقةِ والصلاةِ والقراءةِ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأزواجِه.

وفي إهداءِ الفريضةِ وجهانِ.


(١) ينظر أصل الفتوى من قوله: (تعود الروح … ) إلى هنا في مجموع الفتاوى ٤/ ٢٧٤.
(٢) ينظر أصل الفتوى من قوله: (والنفخ ثلاثة … ) إلى هنا في مجموع الفتاوى ٤/ ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>