للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الخوف من رؤية ملائكة الموت]

والخوف من رؤية ملك الموت، ومعاينة الرسل.

ويروى أن رجلاً وعظ سفيان الثوري، فذكر الله عز وجل حتى رق، فقال سفيان: والله إني لأحب الموت الآن.

فقال: ولكني والله لا أحب الموت، فقال: لمَ؟ قال: لمعاينة الرسل.

ثم قام يبكي يخط الأرض برجله.

يعني بذلك رؤية ملك الموت ولم يره من قبل، ورؤية ملائكة العذاب، أو ملائكة الرحمة.

فالسكرات شيء، ورؤية ملائكة العذاب شيء، وضرب ملائكة العذاب شيء آخر، {فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} [محمد:٢٧].