السبب السابع: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب كلامهم: فهذا دواء من أدوية القلب، كما قال إبراهيم الخواص، وإذا كان مجرد أنك تعرف كتبهم وهم موتى فيحيي الله عز وجل قلبك -ومن ذلك عندما تقرأ كلام الإمام ابن القيم أو ابن رجب أو ابن الجوزي أو غيرهم- فما ظنك برؤية وجوههم.
يقول صلى الله عليه وسلم:(أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى برؤيتهم) حسنه الألباني.
الصالحون عندما تقعد معهم تتأدب بآدابهم، وإن شيخك من حدثك بلحظه قبل أن يحدث بلفظه، ومن لم ينتفع بسمت العالم لا ينتفع بعلمه.
يقول الإمام ابن المبارك: طلبنا الأدب عندما فاتنا المؤدبون.
فلا بد من الجلوس مع المحبين الصادقين، والتقاط أطايب كلامهم.