هذه القصيدة قيلت في مديح الشيخ عبد العزيز بن باز، وهي قصيدة عظيمة، وتسمى القصيدة البازية.
يا رائد العلم في هذا الزمان ويا مجدد العصر في علم وأعمال وحاتم في عطاياه وجودته في بحركم لا يساوي عشر مثقال في الجود مدرسة في البذل مملكة في العلم نابغة أستاذ أجيال الحق مذهبه والنصح يعجبه والذكر يطربه يحيا به تالي العلم مؤنسه والله يحرسه ما كان مجلسه للقيل والقال بالنص فتواه بالرفق ممشاه من فيض تقواه مخشوشن الحال لم ينتقص أحداً لم يمتلئ حسداً لم يفتتن أبداً بالمنصب العالي العين دامعة والكف ضارعة والنفس خاشعة من خشية الوالي المال ينفقه والوعد ينجزه والشهد منطقه مستعذب حالي يا درة العصر يا بحر العلوم فما رأت لك العين من ندٍ وأمثال حقاً فقد عرف التاريخ كوكبة مضيئة من صناديد وأبطال مثل ابن حنبل أو مثل ابن تيمية أو البخاري في إسناده العالي لكننا يا حبيب القلب نبصرهم كأنما مثلوا في شخصك الغالي فهذا قليل من فيض كثير قيل عن الشيخ عبد العزيز بن باز.