وهناك شفاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قوم يدخلون الجنة بغير حساب، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:(أعطيت سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، وقلوبهم على قلب رجل واحد فاستزدت ربي فزادني مع كل واحد سبعين ألفاً، فقال أبو بكر رضي الله عنه: فرأيت أن ذلك آت على أهل القرى ومصيب حافات وأصحاب البوادي) يعني: غير مكة والمدينة والطائف ثم يصل إلى أن يأخذ بيد قوم من الأعراف.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(وعدني ربي سبعين ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفاً وثلاث حثيات من حثيات ربي).
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله عز وجل وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفاً بغير حساب، فقال يزيد بن الأخنس السلمي: والله ما أولئك في أمتك يا رسول الله إلا كالذباب الأصهب في الذبان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد وعدني سبعين ألفاً، مع كل ألف سبعين ألفاً مع كل ألف سبعين ألفاً، وزادني حثيات).
وقال:(سألت ربي عز وجل فوعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفاً على صورة القمر ليلة البدر، فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفاً، فقلت: أي رب! إن لم يكن هؤلاء من مهاجري أمتي؟ قال: إذاً أكملهم لك من الأعراب).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(سألت الله عز وجل الشفاعة لأمتي، فقال: لك سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قال: قلت: رب زدني، قال: فإنك لك مع كل ألف سبعين ألفاً قال: قلت: رب زدني، قال: فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله، فقال أبو بكر: حسبنا يا رسول الله! فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا بكر دع رسول الله يكثر لنا كما أكثر الله عز وجل قال: فقال أبو بكر: إنما نحن حفنة من حفنات الله عز وجل.
فقال رسول لله: صدق أبو بكر).
كذلك يشفع المصطفى صلى الله عليه وسلم في دخول الناس الجنة يقول:(أنا أول شافع في الجنة)، يعني: يشفع في دخول الناس الجنة، وهذه شفاعة عظيمة.