للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثانياً نسبة النصارى القبائح إلى الأنبياء

أما بالنسبة للنصارى فليسوا بأفضل من اليهود في هذا، فقد نسبوا إلى الأنبياء والرسل القبائح، منها: ما ورد في إنجيل متى: أن عيسى عليه السلام من نسل سليمان بن داود عليهما السلام، وإن جده فارض هو من نسل الزنا.

وهذا أوردوه في إصحاح متى الأول عدد (١٠).

وفي إنجيل يوحنا إصحاح (٢) عدد (٤): أن يسوع أهان أمه في وسط جمع من الناس، أي: شتم أمه في وسط جمع من الناس.

فأين هذا من قول الله تبارك وتعالى: {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي} [مريم:٣٢]؟ وأيضاً في إنجيل يوحنا إصحاح (١٠) عدد (٨): أن يسوع شهد بأن جميع الأنبياء الذين قاموا في بني إسرائيل هم سراق ولصوص.

يعني: أن سيدنا المسيح عليه السلام قال: إن كل الأنبياء سراق، وهذا طبعاً لا يجوز.