للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الصالحون والعصاة - حياتهم ومماتهم وميعادهم]

لقد أرسل الله رسلاً، وأنزل كتباً ليبين للناس سبيل الرشاد، فكان من الأنام من اتبع نهج مولاه، وسار على طرق الحق، واتبع سبيل الهدى، فكانوا أعظم الناس قرباً إلى الله، وأحظاهم عنده.

وفي المقابل هناك من الناس من اتبعوا الشهوات، وغاصوا في بحور الشبهات المظلمات، وأوقعوا أنفسهم في مستنقعات الملهيات، فخسروا أنفسهم، وضيعوا أعمارهم، وحازوا على أكبر خسارة، ونالوا أعظم ندامة.