للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خوف الإشفاق وخوف الهيبة]

وفوق هذا: خوف الإشفاق، والإشفاق هو: رقة الخوف.

وفوق هذا: خوف الهيبة، والهيبة -كما قال ابن القيم - هو: خوف مقرون بحب.

فالخوف والخشية والوجل والإشفاق والهيبة كل هذا من مقامات الخوف، وما أنصب العباد والخدام إلا ذكر يوم القيامة، وكيف لا يخاف العباد ولا يحزنون منها؟! وما عبد الله عز وجل بمثل الخوف، فكيف لا يخافون والقيامة أمامهم، وفي العرصات مقامهم، وعلى الصراط جوازهم، والمهبط والصعود إما إلى الجنة وإما إلى النار.