وفيه أسرار عجيبة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(الحجر الأسود من حجارة الجنة).
وقال صلى الله عليه وسلم:(الحجر الأسود من الجنة).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من الثلج فسودته خطايا بني آدم).
وقال ابن عباس في الحديث المرفوع:(نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(لولا ما مسه من أدران الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا وشفي).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(الركن والمقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما، ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب).
وهذه أسرار من أسرار الجنة، يعني: أن من الجنة ما هو موجود هنا، وهو الحجر الأسود والركن والمقام، وكل هذه الأحاديث صحيحة صححها الشيخ الألباني.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(ليبعثن الله عز وجل هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما وشفتان ولسان ينطق به يشهد على كل من استلمه بحق).
ففتش قلبك عند لمسك للحجر أهو كاذب أو صادق حتى يشهد عليك الحجر أو لك.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(إن مسح الحجر الأسود والركن يحطان الذنوب حطاً).
وهذا الحجر أتت به الملائكة لما ذهب سيدنا إسماعيل عليه السلام ليأتي بحجر من الوادي فوجد أباه قد رفع الحجر فقال: من الذي أتى به إليك؟ قال: أتى به من لم يحوجني إليك، نزل به جبريل وسيدنا إبراهيم عليه السلام في مكانه.