ونأتي إلى إقامة الصلاة عند علماء السلف وعبادهم والسابقين من هذه الأمة، وسجودهم في المحراب، واستغفارهم في الصلاة، ودموعهم عند المناجاة، وهذه يحتكرها المؤمنون، ولئن كانت جنة أهل الدنيا في الدينار والنساء والقصر المنيف فإن جنة المؤمن في محرابه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد وابن حبان والحاكم وحسنه الألباني:(الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر).
ومن إقامة الصلاة المحافظة عليها في أول وقتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أفضل الأعمال الصلاة لوقتها، والجهاد في سبيل الله).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا سمعت النداء فأجب داعي الله).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يا بلال! أقم الصلاة، أرحنا بها يا بلال).