فمن هذه القبائح: قال اليهود في الإصحاح (٣٢) عدد (١) من سفر الخروج: نبي الله هارون عليه السلام صنع عجلاً وعبده مع بني إسرائيل.
وقالوا عن سيدنا إبراهيم عليه السلام في الإصحاح (١٢) عدد (١٤) من سفر التكوين: إن إبراهيم خليل الرحمن عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام قدم امرأته سارة إلى فرعون حتى ينال الخير بسببها.
وهذه قبيحة نسبوها إلى سارة، وهي بريئة منها.
وقالوا أيضاً كما ورد في سفر التكوين إصحاح (١٩) عدد (٣٠): إن لوطاً عليه السلام شرب خمراً حتى سكر، ثم قام على ابنتيه فزنا بهما الواحدة بعد الأخرى! وقالوا: إن يعقوب عليه السلام سرق مواشي حميه وخرج بأهله خلسة دون أن يعلمه! وهذا موجود في سفر التكوين إصحاح (٣١) عدد (١٧).
وقالوا: إن روابين ابن سيدنا يعقوب زنى بزوجة أبيه يعقوب، وإن يعقوب عليه السلام علم بهذا الفعل القبيح وسكت! وهذا موجود في سفر التكوين إصحاح (٣٥) عدد (٣٢).
وسبحان الله! حتى الغيرة برءوا منها الأنبياء، وأحد الناس شكته امرأته في محكمة شرعية وكانت منتقبة وادعت أنه ضربها على وجهها، فأمرها القاضي أن ترفع النقاب، فقال له زوجها: ما حصل هذا الكلام ولكن الذي تقوله حق، لكن لا ترفع عنها النقاب، ثم نظر إلى امرأته وقال: أغار عليكِ من نفسي ومني ومنكِ ومن مكانكِ والزمان ولو أني خبأتك في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني فقال القاضي: اكتبوا هذا في ديوان الأدب.
وهم يقولون: إن سيدنا يعقوب علم أن ابنه زنى بامرأته ثم سكت.
وقالوا: إن داود عليه السلام زنى بزوجة رجل من قواد جيشه، ثم دبر حيلة لقتل ذلك الرجل فقتل، وبعدئذ أخذ داود هذه الزوجة وضمها إلى نسائه، فولدت له سليمان.
وقالا: إن سليمان عليه السلام ارتد في آخر عمره وعبد الأصنام وبنى لها الهياكل والتماثيل! هؤلاء هم اليهود.