للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أحاديث تحث على الرحمة وترغب فيها]

وهناك آيات وأحاديث كثيرة في فضل الرحمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين).

ومن رحمته صلى الله عليه وسلم قوله: (إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقدس أمة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي وهو غير متعتع).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما يرحم الله من عباده الرحماء).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عرضت علي النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاني، ورأيت امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب في هرة لها ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني نهيت عن قتل المصلين).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أهل السنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم عفيف متعفف ذو عيال).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب منها ثم خرج، فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ماءً ثم أمسك خفه بفيه ثم رقى، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له، ثم قال صلى الله عليه وسلم: في كل كبد رطبة أجر).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينما كلب يصيح بركية كاد يقتله العطش جاءته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فغفر لها).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن).

وقال صلى الله عليه وسلم: (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من مثل بالحيوان).

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالصبيان والعيال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة).

وفي الحديث: (أن رجلاً فرق بين امرأة من السبي وبين ولدها فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرده عليها، ثم قال: من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لا يرحم لا يرحم ومن لا يغفر لا يغفر له ومن لا يتب لا يتب عليه).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دمعت عينه لما مات ابن ابنته: (هذه رحمة يجعلها الله في قلوب من يشاء من عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والشاة إن رحمتها يرحمك الله) قاله لرجل يذبح شاة ويرحمها.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تمثلوا بالبهائم).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تنزع الرحمة إلا من شقي).

وفي الحديث: (أنه أتى إليه رجل ورآه يقبل حفيداً من أحفاده قال: يا رسول الله! إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم قط، قال: وما أملك لك إن نزع الله من قلبك الرحمة؟!).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذه الأمة مرحومة جعل الله عذابها بينها، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل منهم رجلاً من أهل الأديان، فقال: هذا يكون فداؤك من النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل أحداً الجنة عمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟! قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن تؤمنوا حتى ترحموا قالوا: كلنا رحيم يا رسول الله! قال: إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة الناس ورحمة العامة).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو تعلمون قدر رحمة الله لاتكلتم عليها).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:٥٣])، وإسناد هذا الحديث حسن.

وقال سول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، التحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر، والجماعة رحمة والفرقة عذاب).

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن بن علي على فخذه الآخر ثم يضمهما، ثم يقول: اللهم ارحمهما فإني أرحمهما).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة لما قيل له: يا رسول الله! ادع على المشركين فقال: (إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي فأتجود في صلاتي كراهية أن أشق على أمه).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي أو على الناس ما تخلفت عن سرية، ولكن لا أجد حمولة ولا أجد ما أحملهم عليه).

ومن رحمته صلى الله عليه وسلم دعاؤه لمن عذبوه ولمن أرادوا قتله، قال: (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئاً).