[فضل الحياء]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل دين خلقاً وإن خلق الإسلام الحياء).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الحياء خير كله).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الحياء والإيمان قرنا جميعاً، إذا رفع أحدهما رفع الآخر).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبه، والحياء شعبة من شعب الإيمان).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الحياء والعي) والعي: سكوت الإنسان كثيراً وعدم نطقه كثيراً؛ خشية الوقوع في الخطأ والمعصية.
(الحياء والعي شعبتان من شعب الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من شعب النفاق).
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، وما كان الحياء في شيء قط إلا زانه).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله حيي ستير يستحي أن يرفع العبد إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين).
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر).
فالحياء صفة من صفات الله تبارك وتعالى، وحياء الله تبارك وتعالى لا تكيفه الأفهام ولا تحيط به العقول، فالله حيي ستير، يستحيي أن يعذب عبده المؤمن بعدما شاب في الإسلام، ويستحي من عبده الذي يرفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين، ويستر على العاصي والجاني ولا يفضحه.
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: من وافق الله في صفة من صفاته قادته تلك الصفة إلى الله عز وجل بزمامه، وأدخلته على ربه، وأدنته وقربته من رحمته، وصيرته محبوباً له، فإن الله حيي يحب أهل الحياء، جميل يحب الجمال، رحيم يحب الرحماء، كريم جواد يحب الجود، قوي يحب المؤمن القوي.