للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مدخل الكذب]

وأما مدخل الكذب: فلدخول عمرو بن عبد ود لما أراد أن يخترق الخندق؛ ليدخل على المسلمين في دارهم، فقتله علي أصغر فارس في المسلمين، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخشى على علي وقال له: اجلس يا علي! فإنه عمرو، وثلاث مرات يقول: يا رسول الله! وإن كان عمراً، فلما قتل علي عمراً كبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الله تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [الحديد:١٩].