للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سقوط الأندلس]

لما أقام المسلمون على هذا الدين وعزروه ونصروه مكن الله لهم في الأرض، وجعلهم فيها خلائف، ولما تفرقوا وتنازعوا ونسوا حظاً مما ذكروا به تمزقوا إلى فرق وطوائف، وأوضح مثال على ذلك هو سقوط الأندلس في أيدي الصليبيين.

إن الصليبيين واليهود سوف يظلون أعداء الإسلام مهما أوهموا المسلمين أنهم يريدون السلام؛ لأن حاضرهم وماضيهم لا يثبت صدق دعواهم.