وقال سيدنا عمر رضي الله عنه:(قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء: لكن أفضل الجهاد حج مبرور).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(جهادكن الحج).
وقال صلى الله عليه وسلم:(الحج جهادكِ).
وقال صلى الله عليه وسلم:(جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج).
وروى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه:(أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله! إني ضعيف وإني جبان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ الحج).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(النفقة في الحج تعدل النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف).
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا وضعتم السروج -يعني: إذا جئتم من الجهاد- فشدوا الرحال إلى الحج؛ فإنه أحد الجهادين.
وقال ابن مسعود: إنما هو كد ورحل، فالكد: الجهاد في سبيل الله، والرحل: الحج.
ولذلك كان أمير المؤمنين هارون الرشيد يغزو عاماً ويحج عاماً، وفيه يقول القائل: فمن يطلب لقاءك أو يرده ففي الحرمين أو أقصى الثغور