للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[موقف أهل الكلام من عصمة الأنبياء]

وأما المتكلمون ومنهم الآمدي والباقلاني من الأشاعرة فقالوا: إنه لا يمتنع عليهم الكبائر قبل النبوة، وقالوا: ممكن أن الأنبياء قبل النبوة يفعلون الكبائر والصغائر، بل قالوا: لا يمتنع عقلاً أن يرسل الله من أسلم وآمن بعد كفره، يعني: زاد الباقلاني جواز الكفر على الأنبياء قبل الرسالة.

أما بعد النبوة فقالوا: إن الأنبياء لا يجوز عليهم تعمد الكبائر أو فعلها، ويجوز عليهم الصغائر.