[الإخلاص والصدق مع الله والإحسان والمراقبة والرفق والرحمة]
السبب العاشر: الإخلاص: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب العبد الغني التقي الخفي)، لابد أن يكون للعبد خبء من عمل صالح بينه وبين الله عز وجل لا يطلع عليه أحد.
السبب الحادي عشر: الصدق؛ فقد قال الله عز وجل:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}[التوبة:١١٩].
سئل الإمام أحمد عن الصدق والإخلاص فقال: بهذا ارتفع القوم.
السبب الثاني عشر: الإحسان، {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران:١٣٤] فمن أحب الله فعله أحب ذاته، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
الأسباب الثالث عشر إلى الخامس عشر: المراقبة لله تبارك وتعالى، والرفق والرحمة: إن الله رفيق يحب أهل الرفق، فهذا حديث صحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله يحب الرفق في الأمر كله).
وقال:(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
وقال:(إن الله يحب سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء).
ولا بد أن تكون عالي الهمة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها).
لا تقل لي: نادي الأهلي عمل في تونس كذا أو عمل في أدغال أفريقيا، أين الناس المجانين الذين يركبون السيارات الصفراء أو الحمراء، ومعهم أعلام حمراء وبيضاء، ويشغلون (الكوتشات) في الشارع؟! يا سبحان الله! هؤلاء حجروا على عقولهم والله، وبعضهم يصرف في شريط أغان سبعة جنيهات، شريط أغان كلها تافهة! اسمها: من سرق العمود! يأتيني شخص يبيع الشريط بسبعة جنيهات، والناس يسبونه كيف تستمع إلى شريط مثل هذا وفيه مزامير، فأين أنت من مزامير القرآن؟