ثم هناك شفاعة لأهل الكبائر من أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا النوع من الشفاعة تنكره المعتزلة والخوارج، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه).
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:(لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي).
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان شفاعته لأهل الكبائر:(إنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، قلنا: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلنا من أهلها؟ قال: هي لكل مسلم).
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم أيضاً في الحديث الذي أخرجه ابن ماجة:(شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)، كل هذه أحاديث واردة في إثبات الشفاعة لأهل الكبائر.