هل هناك شفاعة لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم من المؤمنين؟ نعم، يشفع المؤمنون والشهداء والملائكة.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين: ربيعة ومضر).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم).
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:(ليخرجن من النار بشفاعة رجل ما هو بنبي أكثر من ربيعة ومضر).
قال الحسن: كانوا يرون أنه عثمان رضي الله عنه أو أويس القرني.
وهناك شفاعة للأولاد يشفعون في آبائهم! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن الله عز وجل يرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقال: باستغفار ولدك لك).
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:(أطفال المسلمين الذين يموتون قبل الحلم وصغارهم دعاميص، الجنة يتلقى أحدهم أباه -أو قال: أبويه- فيأخذ بثوبه -أو قال: بيده- كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا، فلا يتناهى -أو فلا ينتهي- حتى يدخله الله الجنة).
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحلم إلا أدخلهما الله وإياهم بفضل رحمته الجنة، فيقال لهم: ادخلوا الجنة، فيقولون: حتى يجيء أبوانا، ادخلوا الجنة، حتى يجيء أبوانا، ادخلوا الجنة، حتى يجيء أبوانا، فيقولون مثل ذلك؛ فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وأبواكم)، وهذا من كرم الله تبارك وتعالى!