للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فيه] (١).

فإن كان البُرء قريبًا لم يُجزئه الإطعام [ويجزئه] (٢) مع [الإياس] (٣).

واختُلف إذا كان يُرجى [فيه بَعد] (٤) بُعد أو شك فيهِ على قولين:

أحدهما: [أنه يجوز له الإطعام وينتظر البرء وهو قول ابن القاسم في المدونة والثانى:] (٥) أنَّهُ لا يجوز [له] (٦) الإطعام ولا يلزمُهُ [الإنتظار] (٧)، وهو قولُ أشهب في "المُدوّنة" لقولهِ تعالى: {فَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ} وهذا غير مستطيع.

ولا يُعترض على هذا بقليل المرض لأنَّ القليل في معنى العدم.

فإذا ثبت ذلك فالكلام فيهِ [في] (٨) ثلاثة مواضع:

أحدها: في قدْر [الطعام] (٩).

والثانى: في جنسهِ.

والثالث: فيمن يجوز لهُ أخذُ الكفَّارة.

فأمَّا قدرُ الطعام: فقد اختلف فيهِ على ثلاثة أقوال:

أحدها: أن يُطعم مدًا بُمد هشام كُلُّ واحد مِن [المساكين] (١٠) وهو


(١) سقط من أ.
(٢) في أ، جـ ويجوز.
(٣) في هـ: اليأس.
(٤) سقط من أ، ع.
(٥) سقط من أ.
(٦) في أ: فيه.
(٧) سقط من أ.
(٨) سقط من أ.
(٩) في ع، هـ: الإطعام.
(١٠) في هـ: الستين.

<<  <  ج: ص:  >  >>