للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا داود البصري (١)، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه : "إن لكل مؤمن ذنبًا قد اعتاده الْفَيْنَةِ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أو ذنبًا ليس بتاركه حتى يموت أو تقوم عليه الساعة، إن المؤمن خُلِق مذنبًا مُفَتَّنًا خَطَّاءً نَسَّاءً، فإذا ذُكِّرَ ذَكَرَ" (٢).

٤٧٧ - وأخبرنا سليمان وعيسى قالا: أنبأنا جعفر (٣)، أنبأنا السلفي، أنبأنا ابن البطر (٤)، أنبأنا ابن رزقويه (٥)، أنبأنا الحسين بن أيوب الهاشمي (٦)، حدثنا موسى بن عيسى المصيصي (٧)، حدثنا حسين بن هاشم (٨)، حدثنا فُهَيْرُ (٩)، عن إبراهيم يعني ابن يزيد (١٠)، عن عمرو بن دينار قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه : "سيد الأيام عند اللَّه يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه دخل الجنة، وفيه خرج منها، وفيه تقوم الساعة" (١١).


(١) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٢) أخرجه عبد بن حميد (رقم ٦٧٤) والمؤلف من طريقه كما هنا. وأخرجه البيهقي في الشعب (رقم ٦٧٢٢) وهو حديث ضعيف داود البصري مجهول لا يُدري من هو.
(٣) جعفر بن علي بن هبة اللَّه بن جعفر بن يحيى أبو الفضل الهمداني، تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٦١).
(٤) مسند العراق أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد اللَّه بن البطر البغدادي، تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٢٤).
(٥) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد اللَّه بن يزيد بن خالد أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه، كان ثقة صدوقا، كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد، مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع، توفي سنة ٤١٢ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (٢/ ٢١١).
(٦) الحسين بن أيوب بن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن العباس أخي المنصور وهو العباس بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد اللَّه، روى عنه الدارقطني، وغيره. وكان ثقة، توفي سنة ٣٤٦ هـ. انظر: نفس المصدر (٨/ ٥٤١).
(٧) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٨) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٩) يحيى بن زياد بن أبي داود الأسدي مولاهم أبو محمد الرقي لقبه فهو صدوق عابد ق. التقريب لابن حجر (رقم ٧٥٥١).
(١٠) إبراهيم بن يزيد الحوزي أبو إسماعيل من أهل مكة كان مولى لعمر بن عبد العزيز وكان ينزل شعب الجوز بمكة فنسب إليهم ولم يكن منهم. قال أحمد، والنسائي: متروك. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال ابن حبان: روى عن عمر بن دينار وأبي الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر مناكير كثيرة وأوهاما غليظة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها. وقال ابن عدي: يكتب حديثه. انظر: المجروحين لابن حبان (١/ ١٠٠) والميزان للذهبي (١/ ٧٥).
(١١) أخرجه الطبراني في الكبير (رقم ١٣٦٥٦) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٦٤): "فيه إبراهيم بن يزيد بن الجوزي وهو ضعيف".