للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٦. التشابه في أسماء الرواة الواردة في أسانيد الأحاديث، فأحياناً لا يصرح المصنف إلا بأول الاسم، أو ينسبه لأبيه أو جده، أو يذكر كنيته، وعند الرجوع لنفس الطبقة قد أجد فيها أكثر من عَلَم بنفس الاسم، فأتردد كثيراً في تحديد ذلك الراوي، مما يجعلني أرجع إلى عدد من المصادر وأستعرض الشيوخ والتلاميذ.

٧. تعدد مصادر المصنف في كتابه فمنها المخطوط الذي لم يطبع مما يجعلني أقوم بقراءته والبحث عن النص المراد توثيقه، وهذه المخطوطات مختلفة في صعوبتها ووضوحها وحجمها، وقد يكون منها المفقود جزء منه فلا أجد النص فيه، مما يستنزف مني جهداً ووقتاً.

٨. عدم وجود عدد من المصادر التي ينقل عنها المؤلف إما بإسناده إليها، أو بنقله عنها.

هذه بعض المشاكل التي واجهتني في تحقيق هذا المخطوط، ولكن بفضل وتوفيق من الله سبحانه، تغلبت على كثير منها والحمد لله.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه بالحمد لله والشكر الجزيل له على عظيم مَنَّه، وواسع كرمه، وجزيل فضله، فنعمه لم تزل عليّ تترى، وآلاؤه غامرة لي، فله الحمد وآخرًا.

ومن تلك النعم نعمة انتسابي إلى العلم الشرعي لا سيَّما علم العقيدة الذي هو أشرف العلوم بإطلاق.

كما أحمده أن وفقني لاختيار هذا الموضوع، وأعانني على تحقيق هذا الكتاب.

تم أثني بالشكر الجزيل لمن قرن الله حقهما بحقه، وهما الوالدن حفظهما الله، فشكرا لهما على أفضالهما العظيمة رغم قلة وفائي معهما، وتقصيري في حقهما، والله أسأل أن يرحمهما كما ربياني صغيراً، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما بذلاه من جهد ووقت في تربيتي وإعانتي لطب العلم.

كما أتوجه بالشكر لجامعة أم القرى ممثلة في قسم العقيدة، حيث أتاحت لي فرصة الدراسة فيها، والأخذ عن المشايخ الكرام.

كما أشكر فضيلة المشرف د: سلطان العميري، وأسأل المولى أن يجزيه خير الجزاء وأن