(١) الحيف: الميل في الحكم، والجور والظلم. انظر: لسان العرب (٩/ ٦٠). (٢) رواه أحمد في مسنده برقم (٢٠٨٣٢) وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (٣٤/ ٤٢٣): إسناده ضعيف جدًّا، محمد بن القاسم الأسدي ضعيف جدًّا، وبعضهم كذَّبه. (٣) رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (٧٤٦٢) و (٧٤٧٠) وقال حسين سليم أسد - محقق مسنده -: إسناده ضعيف جدًّا. ورواه ابن أبي عاصم في السنة برقم (٣٢٤)، والطبراني في معجمه الكبير برقم (١٨٥٣)، وابن بطة في الإبانة الكبرى برقم (١٨٨٢) بنحوه. (٤) محمد بن القاسم الأسدي أبو القاسم الكوفي، شامي الأصل، لقبه كاو، كذبوه، من التاسعة. ت التقريب (رقم: ٦٢٢٩). (٥) فطر بن خليفة المخزومي، مولاهم أبو بكر الحناط، صدوق، رمي بالتشيع، من الخامسة. خ.٤ التقريب (رقم: ٥٤٤١). (٦) حميد بن زياد أبو صخر بن أبي المخارق الخراط، صاحب العباء، مدني، سكن مصر، ويقال: هو حميد بن صخر أبو مودود الخراط، وقيل: إنهما اثنان، صدوق يهم، من السادسة. بخ م د ت عس ق. التقريب (رقم: ١٥٤٦). (٧) نافع أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر، ثقة، ثبت، فقيه، مشهور، من الثالثة. ع. التقريب (رقم: ٧٠٨٦). (٨) رواه أحمد في مسنده برقم (٥٦٣٩) وقال شعيب الأرنؤوط - "محقق مسند أحمد - (٩/ ٤٥٦): إسناده حسن. ورواه أبو داود في سننه برقم (٤٦١٣). (٩) وينكر علم الله المتقدم، وكتابته السابقة غلاة القدرية، ويزعمون أنه أمر ونهي، وهو لا يعلم من يطيعه ممن يعصيه، ويقولون: الأمر أنف. وهذا القول أول ما حدث في الإسلام بعد انقراض عصر الخلفاء الراشدين، وبعد إمارة معاوية بن أبي سفيان في زمن الفتنة التي كانت بين ابن الزبير وبين بني أمية في آخر عصر عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس وغيرهما من الصحابة، وكان أول من ظهر ذلك عنه بالبصرة معبد الجهني، فلما بلغ الصحابة قول هؤلاء تبرءوا منهم وأنكروا مقالتهم. انظر: مجموع الفتاوى (٨/ ٤٥٠).